نابلس - النجاح الإخباري - حذر رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب من أن بلده في "قلب خطر شديد" في الوقت الذي يكافح فيه للتعامل مع أزمة اقتصادية حادة، مناشدا الدول الصديقة العمل على إنقاذ لبنان "قبل فوات الأوان".
ويقول البنك الدولي إن لبنان يعاني مما قد يكون أحد أسوأ الانهيارات الاقتصادية منذ نحو من 200 عام.
ومن المحتمل أن يكون أكثر من نصف السكان الآن تحت خط الفقر في لبنان.
وقال دياب في خطاب متلفز "إما أن تنقذوه الآن وقبل فوات الأوان"، محذرا من أن الندم لن ينفع في المستقبل.
ويقود دياب مهام تصريف الأعمال منذ استقالة حكومته في أعقاب انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/ آب، الذي دمر مساحات شاسعة من العاصمة، وأودى بحياة أكثر من 200 شخص وجرح الآلاف.
وحث دياب المواطنين على "الصبر على الظلم الذي يعانون منه أو سيطالهم من أي قرار تأخذه أي جهة ويزيد في معاناتهم"، داعيا القوى السياسية إلى "تقديم التنازلات، وهي صغيرة مهما كبرت لأنها تخفف عذابات اللبنانيين".
وعلى مدى عشرة أشهر، فشل السياسيون اللبنانيون في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة قد تُدخل إصلاحات تعد البلاد بأمس الحاجة إليها.
وثمة خلاف بين رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري والرئيس ميشال عون بشأن تسمية وزراء الحكومة في الوقت الذي تتجه فيه البلاد نحو الانهيار الاقتصادي