وكالات - النجاح الإخباري - قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أثناء مشاركته في احتفالية وزارة الأوقاف المصري بذكرى المولد النبوى : إن تبرير التطرف تحت ستار الدين هو أبعد ما يكون عن الدين بل إنه محرّم ومجرّم .
وأضاف أن كل الرسل مختارين من عند الله والإساءة لهم تعني الإساءة للقيم الدينية الرفيعة ، وأكد ان حرية التعبير تتوقف عندما تصل إلى جرح مشاعر أكثر من مليار ونصف شخص .
وأشار السيسي أن الإسلام يعتمد على التعايش السلمي بين الناس جميعا ، ورسالة الإسلام جاءت انتصار للحريات وهذبها خوفا أن تحولها اهواء النفس إلى الخراب والتدمير .
وقال أن بناء الوعي يتطلب توافر جهود المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والتعليمية في بناء الشخصية القادرة على التمييز بين الحق والباطل .
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن ان بلاده لن تتوقف عن الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد على أثر حادثة قتل مدرس تاريخ على يد شاب بعد قيام الأول بعرض رسومات كاريكاتورية على طلابه "مسيئة" للنبي محمد ، ووصف ماكرون الحادثة بإرهاب الإسلاميين .