نابلس - النجاح الإخباري - أزمة اقتصادية تترافق مع أزمة سياسية حادة تزيد المشهد تعقيداً بعد استقالة الحكومة اللبنانية عقب انفجار المرفأ الذي أدى إلى تدمير أحياء بأكملها وسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى وعشرات المفقودين.
يقول الخبير والمحلل الاقتصادي جاسم عجاقة لوكالة "سبوتنيك"، إن الوضع الإقتصادي والمالي والنقدي للدولة اللبنانية يشير إلى أن لبنان ذاهب إلى كارثة إجتماعية تؤدي إلى فوضى أمنية، لا سيما بعد قرار المجلس المركزي لمصرف لبنان بوقف دعم المواد الأساسية المحروقات، والقمح، والدواء بعد ثلاثة أشهر.
ويشير إلى أن نسبة الفقر تخطت الـ 60% وإذا رفع مصرف لبنان الدعم فإن النسبة ستتخطى الـ 80%.
ويشدد عجاقة على أن "رفع الدعم عن السلع الأساسية ستكون كارثية، لأن الأسعار سترتفع 3 أو 4 أو 5 أضعاف السعر الحالي.