نابلس - النجاح الإخباري - صرح وزير قدماء المحاربين في الجزائر الطيب زيتوني، إن بلاده ماضية في سن قانون لـ"تجريم الاستعمار" الفرنسي للبلاد بين سنتي 1830 و1962.
وجاءت تصريحات الوزير خلال جلسة برلمانية لمناقشة مرسوم رئاسي بجعل يوم 8 مايو عيدا وطنيا سنويا لتخليد ذكرى عشرات آلاف الشهداء، الذين سقطوا برصاص جيش الاحتلال الفرنسي عام 1945.
وأكد نواب في البرلمان الجزائري للوزير زيتوني أن قانون تجريم الاستعمار بات مطلبا جماهيريا، وهو محل إجماع بين النواب أيضا.
ومن الجدير ذكره أن الاحتلال الفرنسي للجزائر خلف وراءه أكثر من خمسة ملايين قتيل، بينهم مليون ونصف فقط خلال ثورة التحرير بين 1954 و1962، فضلا عن آلاف من المفقودين والمصابين بعاهات مستديمة، إضافة إلى تأثيرات إشعاعات تجارب نووية أجرتها فرنسا بصحراء الجزائر.