النجاح الإخباري - أصيب 19 مواطناً بينهم عسكريين، في مواجهات بمدينة طرابلس شمالي لبنان، مساء امس السبت.
وتجددت المظاهرات في عدة مدن لبنانية، يوم امس السبت، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والأزمة الاقتصادية وسط مطالبات باصلاحات سياسية.
من جانبها، أعلنت غرفة جهاز الطوارئ والإغاثة، في بيان، إصابة 23 شخصا بينهم 4 عسكريين، جراء تلك الأحداث.
وأضافت غرفة جهاز الطوارئ أنها عملت على إسعاف المصابين، ونقلت 9 منهم إلى مستشفيي "طرابلس" الحكومي و"الإسلامي" (خاص) للعلاج، دون تفاصيل.
وفي بيروت، انطلقت مسيرة من منطقة بشارة الخوري باتجاه ساحة رياض الصلح، وسط العاصمة، تحت عنوان "لا لحكومة المحاصصات، نعم لحكومة انتقالية بصلاحيات استثنائية".
وندّد المحتجون بالسياسة المتبعة من جانب الطبقة السياسية الحاكمة، وطالبوا بـ"استرجاع الأموال المنهوبة"، وفق مراسل الأناضول.
وفي صيدا (جنوب)، انطلقت مسيرة من وسط المدينة، شارك فيها مئات المحتجين.
هذا ودفع الجيش اللبناني، بتعزيزات عسكرية إلى محيط منطقة "التبانة" في مدينة طرابلس (شمال)، إثر اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن أسفرت عن عشرات الإصابات.
يذكر انه ومنذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، يشهد لبنان احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية، أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة في 29 من الشهر نفسه، وحلت محلها حكومة حسان دياب في 11 فبراير/ شباط الماضي.