وكالات - النجاح الإخباري - سار مئات المحتجين من عدة مناطق بلبنان، الأحد، إلى مدينة طرابلس (شمال)، تأييدًا للحراك الشعبي في المدينة وتنديدًا بتردّي الأوضاع الاقتصادية.
وحشد في طرابلس، مواكب تقل مئات المحتجين من الحراك الشعبي، أتت من العاصمة بيروت وبلدة عرسال في البقاع وغيرها من المناطق، وسط تدابير أمنية مشدّدة، وفق مراسل الأناضول.
وتسببت الأزمة الاقتصادية بلبنان في إضعاف ثقة المواطنين بالعملة المحلية التي سجلت تراجعا إلى نحو 4 آلاف ليرة للدولار الواحد في السوق السوداء (غير الرسمية)، مقارنة بـ1507 ليرة لدى البنك المركزي.
ووجّه المحتجون تحيّة إلى روح الشاب فواز السمان الذي لقي مصرعه خلال المواجهات بين الجيش اللبناني ومتظاهرين، الثلاثاء، في طرابلس، خلال احتجاجات مندّدة بالأزمة المعيشيّة.
ومنذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، يشهد لبنان احتجاجات شعبيّة ترفع مطالب سياسيّة واقتصاديّة، ويغلق مشاركون فيها من آنٍ إلى آخر طرقات رئيسيّة ومؤسّسات حكوميّة.