وكالات - النجاح الإخباري - طالب مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية الأمة الإسلامية - بمختلف شرائحها - إنكار "صفقة القرن" بكل وسائل الإنكار الشرعية، كلٌ حسَب موقعه وقدر استطاعته.
وأعلن المجلس في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، أن صفقة القرن محنة من أعظم المحن، التي تسعى إلى تصفية قضية المسلمين الأولى، قضية القدس وفلسطين، حيث مسرى خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن قضية الأقصى ليست قضية فلسطينية محضة رغم أن أهل فلسطين هم أكبر المتضررين جراء هذه الصفقة، لكنها قضية إسلامية تهم كل المسلمين.
ودعا أهل الكلمة والقلم من الخطباء والدعاة والأدباء أن يرفعوا أصواتهم عاليا بإنكار هذا المنكر العظيم، وأن يفضحوا المتآمرين على مقدسات الأمة، والذين رضوا بأن يشتروا بميراث النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ثمنا قليلا، كما الواجب على أهل الدثور والأموال الذين آتاهم الله من فضله أن يواسوا المرابطين والمظلومين من أهل فلسطين بالمال.
وطالب الشعوب الإسلامية بالخروج في الميادين في سائر بلدان المسلمين وفي عواصم الدول الغربية أمام سفارات دول التطبيع مع اليهود وخدمة أهدافهم إنكارا لهذه الجريمة، ومطالبة لحكوماتهم وحكومات هذه الدول بتحمل مسؤولياتهم نصرة للمسجد الأقصى وأهله المرابطين بأكنافه بكل ما أمكنهم.