وكالات - النجاح الإخباري - كشفت مصادر عسكرية ليبية، الأحد، أن قوات الجيش الوطني الليبي، سيطرت على بلدتي القداحية ووادي زمزم، شرقي مدينة مصراتة الاستراتيجية.
وأعلنت المصادر ذاتها أن قوات الجيش الوطني الليبي تواصل تقدمها باتجاه منطقة أبو قرين، وسط اشتباكات مع مسلحي المليشيات الداعمة لحكومة طرابلس.
وأوضحت: "تقدمت قوات الجيش الوطني الليبي حوالي 120 كيلومترا شرقي مصراتة، بالقرب من بلدة أبو قرين".
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي، مساء الأحد، إن "العملية في أبو قرين استباقية ورسالة للجماعات المسلحة".
وأضاف: "عملياتنا في في منطقة أبو قرين لا تعتبر خرقا لوقف إطلاق النار.. نحن لا نريد الهجوم ولا نريد أصلا عمليات عسكرية في هذه المنطقة".
وتابع: "ستبقى المعركة مستمرة مع الجماعات المسلحة، الذين تم إحضراهم للقتال إلى جانب ميليشيات مصراتة".
وأردف قائلا: "القوات المسلحة متفطنة جدا للتحركات، وأي خرق لوقف إطلاق النار، سنرد عليه بقوة".
وتابع المسماري: "تركيا تنقل -جبهة النصرة- من سوريا إلى ليبيا بوتيرة عالية جدا عبر المطارات والموانئ.. إضافة إلى نقل الأسلحة والعتاد..".
وفي وقت سابق، قالت مصادر سورية، إن معارضين سوريين مدعومين من تركيا وصلوا إلى ليبيا وانضموا إلى القتال بجانب حكومة طرابلس.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، وقع الرئيس التركي، رجب طيب أدروغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، مذكرتين إحداهما تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الدولتين والأخرى أمنية تتيح لأنقرة إرسال قوات إلى ليبيا.