وكالات - النجاح الإخباري - شارك نحو ألفي طالب ومدرس ومواطن اليوم الثلاثاء في مظاهرات حاشدة في العاصمة الجزائرية ضد النظام الذي انتخب قبل عدة أسابيع وأفرزت نتائجه تولي عبد المجيد تبون رئاسة البلاد.
وكانت وكالة فرانس برس أكدت أن المتظاهرين رفضوا عرض الحوار الذي طرحه الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون.
وقال المتظاهرون الذين اقتحموا الساحات وسط العاصمة الجزائر بكل هدوء: "لم نصوت في صناديق الاقتراع وجلبوا تبون الذي لن يحكمنا" رافضين الحوار مع الرئيس تبون الذي كان دعا حركة الاحتجاج إلى "حوار لبناء الجزائر الجديدة".
ووفقًا لما نشره موقع وكالة فرانس برس فإن المتظاهرين هتفوا متسائلين: "كيف نقبل الحوار في وقت يقبع فيه أبرياء في السجون؟ فيما رفع المحتجون لافتات كتب عليها "الحرية لسجناء الرأي".
وخلال الاحتجاجات والمظاهرات في الجزائر منذ 22 فبراير 2019، احتجز نحو 140 متظاهرًا وناشطًا وصحافيًا فلسطينيًا.