وكالات - النجاح الإخباري - أفرجت السلطات المصرية، اليوم الأحد، عن الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري السابق، بعد نحو عامين من الاعتقال.
وأكد ناصر أمين محامي الفريق عنان أن رئيس الأركان الأسبق أخلي سبيله عصر اليوم الأحد، وتوجه لمنزله على الفور، وهو بصحة جيدة.
يذكر أن الفريق سامي عنان أحيل للتحقيق في شهر كانون ثاني/ يناير من العام 2018 في القضية رقم 1 لسنة 2018 بقرار من المدعي العام العسكري بتهم ارتكاب مخالفات قانونية صريحة، مثلت إخلالاً جسيماً بقواعد ولوائح الخدمة بضباط القوات المسلحة.
وأعلن الجيش المصري إحالة عنان للتحقيق بسبب ارتكابه مخالفات قانونية منها، إعلانه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية دون الحصول على موافقة القوات المسلحة، أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له، وكذلك تضمين البيان الذي ألقاه بشأن ترشحه للرئاسة، تحريضا صريحا ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري، وارتكابه جريمة التزوير في المحررات الرسمية.
وذكر الجيش في بيان وقتها أن عنان أعلن ما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة، على غير الحقيقة، الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق.
وبعد ذلك استبعدت الهيئة الوطنية للانتخابات بمصر، اسم سامي عنان من قاعدة بيانات الناخبين، وذلك بعد ثبوت احتفاظه بصفته العسكرية
يذكر أن حزب مصر العروبة الذي كان يترأسه الفريق سامي عنان قد أعلن ترشح عنان لانتخابات الرئاسة المصرية التي جرت في مارس من العام 2018.
وقال سامي بلح أمين عام حزب مصر العروبة لـ"العربية.نت": وقتها إن الهيئة العليا للحزب اجتمعت وقررت بعد تقدير موقف ودراسات مستفيضة ترشيح رئيس الحزب الفريق سامي عنان لانتخابات الرئاسة المصرية.
وأكد أن أعضاء الهيئة أبلغوا الفريق عنان بالقرار فوافق على الترشح، مشيراً إلى أنه عقب موافقته على الفور صدرت تكليفات لقيادات الحزب في المحافظات بعمل التوكيلات اللازمة، وتجهيز المستندات المطلوبة للتقدم بأوراق الفريق للانتخابات.
والفريق سامي حافظ عنان يبلغ من العمر 78 عاما، شغل سابقاً منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أثناء إدارة المجلس شئون البلاد عقب ثورة يناير2011، ترشح لانتخابات الرئاسة المصرية التي أجريت في مارس 2018، وتقلد رئاسة أركان حرب القوات المسلحة المصرية بين عام 2005 وحتى 12 أغسطس 2012.