نابلس - النجاح الإخباري - يستعد الجزائريون يوم غد الخميس لإجراء انتخابات رئاسية يقول المعارضون إنها لا تقدم أي خيارحقيقي وستُبقي في السلطة النخبة الحاكمة التي يسعون للإطاحة بها عبر مظاهرات مستمرة منذ عشرة أشهر.
وتعتبر الانتخابات نقطة فارقة في الخلاف بين المحتجين والجيش وتختبر صبر الجانبين في أكبر بلد أفريقي مساحة.
حيث أعتبرأحمد قايد صالح قائد الجيش الفريق وهو أكثر الشخصيات نفوذا في الوقت الحالي ويرى أن انتخاب رئيس جديد هو السبيل الأمثل لإعادة الاستقرار وإرساء نظام سياسي مستدام.
في حين يرى الجيش ان الانتخابات يجب أن تعمل على استعادة النظام من أجل إخراج الجزائر من حالة الشلل الذي أصاب الإقتصاد الذي تضرر بشدة من تراجع الإيرادات النفطية.
أما بالنسبة للمحتجون فإنهم يرون أن الجيش سيحتفظ بنفوذه من خلف الستار.
وأكد المحلل السياسي فريد فراحي ”سنرى ما إذا كان إجراء انتخابات سيئة أفضل من عدم إجرائها“.
يشار إلى أن السلطات وافقت على خمسة مرشحين للانتخابات الرئاسية هم رئيسا الوزراء السابقان عبد المجيد تبون وعلي بن فليس ووزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي ووزير السياحة السابق
وقائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح هو أكثر الشخصيات نفوذا في الوقت الحالي ويرى أن انتخاب رئيس جديد هو السبيل الأمثل لإعادة الاستقرار وإرساء نظام سياسي مستدام.