نابلس - النجاح الإخباري - تلتئم اليوم القمة الأربعين لمجلس التعاون الخليجي بقصر الدرعية في الرياض. وكان مقررا في الأصل عقد القمة في الإمارات، لكن تقرر نقلها إلى السعودية دون إبداء أسباب.
ووفق إعلام إماراتي، تُعقَد القمة الـ40 بعد تعديل أصبح يسمح لدولة الرئاسة (الإمارات هذه المرة) بأن تُعقَد القمة في دولة المقر، وهو إجراء تم الاتفاق عليه خلال القمة الخليجية الـ37 التي عقدت بمملكة البحرين عام 2016 .
وتأكد غياب نصف قادة الخليج عن قمتهم الـ40 التي تستضيفها الرياض، الثلاثاء، وفق رصد لـ"الأناضول" استنادا إلى ما تداوله إعلام رسمي لدول مجلس التعاون الخليجي الستة.
حيث إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد يغيب عن المشاركة بالقمة الخليجية، للمرة الثانية عن التوالي، لكنه رفع مستوى تمثيل بلاده في قمة اليوم عبر تكليف رئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني بقيادة وفد بلاده مقارنة بقمة العام الماضي؛ حيث ترأس وفد الدوحة، آنذاك، وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي.
وغاب السلطان العماني، قابوس بن سعيد الذي بدأ قبل أيام رحلة علاج خارج البلاد، وحل مكانه فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء.
كما يغيب خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، وحل مكانه نائبه رئيس الوزراء حاكم دبي، محمد بن راشد.
كما يشارك عاهل البحرين حمد بن عيسي، وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، بخلاف العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي تستضيف بلاده القمة.
يُشار إلى أنّ القمة الـ 39 عقدت في الرياض، بغياب القادة الثلاثة أيضا، وإن كانت هذه المرة شهدت رفع قطر مستوى المشاركة، مع بقاء التمثيل الإماراتي والعماني كما هو.
وتحدثت تقارير خلال الأسابيع القليلة الماضية، عن انفراجة قريبة بالأزمة الخليجية، الناجمة عن فرض حصار على قطر من قِبل السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر، منذ عام 2017، بدعوى دعم الإرهاب وهو ما نفته الدوحة بشدة، معتبرةً أنه للسيطرة على قرارها السيادي.
وما عزز تلك الأنباء مشاركة منتخبات السعودية والإمارات والبحرين في "خليجي 24" بعد رفضهم المشاركة سابقا.