نابلس - النجاح الإخباري - توافد جزائريون على محكمة سیدي أمحمد ، اليوم الأربعاء، لحضور الجلسة العلنية الثانية لمحاكمة وزراء سابقین ورجال أعمال، في قضیة مصانع تجميع السیارات، بعد تأجيل الجلسة الأولى.
وكانت قد وصلت تعزيزات أمنیة مشددة قبل بداية محاكمة كل من الوزير الأول الأسبق، عبد المالك سلال والوزير الأول السابق (رئيس الوزراء)، أحمد أويحيى، والوزراء، عبد الغني زعلان ويوسف يوسفي، ، ويمينة زرهوني، إضافة إلى مجموعة من رجال الأعمال، منهم، أحمد معزوز، ومحمد بايري، وحسان عرباوي، في قضية تركيب السيارات.
يشار إلى أنه تم سجن العشرات من رجال الأعمال وكبار المسؤولين السابقين، بعد رحيل الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة في أبريل الماضي.