وكالات - النجاح الإخباري - واصل الجيش السوري اليوم انتشاره في الريف الشرقي لمدينة القامشلي شمال شرقي سورية، وذلك للمرة الأولى منذ سبع سنوات.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية انتشرت على طول المنطقة الممتدة من القامشلي حتى القحطانية بمسافة أكثر من 20 كيلومترا.
وكشف المرصد عن أنه جرى إبلاغ وجهاء في المنطقة بشأن اتفاق روسي-تركي-أميركي، يفضي إلى انتشار قوات حرس الحدود التابعة للنظام السوري عند الشريط الحدودي ضمن المنطقة الواقعة بين القامشلي والقحطانية، على أن يكون هناك تواجد للقوات الأمركية في عمق هذه المنطقة.
وكانت وحدات الجيش تابعت انتشارها خلال الأيام الأخيرة بريف الحسكة الشمالي ودخلت مدينتي الدرباسية وعامودا وقرى وبلدات دودان في تل عفر وخراب كورد بريف القامشلي الغربي والعديد من القرى والبلدات بريف المحافظة الشمالي الشرقي على الحدود السورية التركية من ريف رأس العين الشرقي غربا وصولا إلى القامشلي شرقا وثبتت نقاطها على محور يمتد بنحو 90 كم .
وفي سياق عدوانها على الأراضي السورية لفت مراسل سانا إلى أن قوات الاحتلال التركي بدأت صباح اليوم باستقدام تعزيزات عسكرية الى قرية السودة بريف رأس العين بعد أن أنشأت نقطة عسكرية فيها وذلك بعد قيامها أمس بتجريف 3 منازل و4 محلات تجارية ومستودعات للفلاحين في القرية لإنشاء النقطة المذكورة مكانها.