وكالات - النجاح الإخباري - حذرت حكومة إقليم كردستان العراق، تركيا من "التداعيات المحتملة للعملية العسكرية التي تنوي شنها شمال شرق سوريا".
داعية إلى "حلحلة التوتر عبر حوار بمشاركة الأطراف الكردية"، معربةً عن "قلقها العميق بشأن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنطقة الآمنة في شمال شرق سوريا، وإزاء التقارير التي تتحدث عن عملية عسكرية تركية محتملة".
ودعت تركيا إلى "تجنب أي تحرك من شأنه أن يقوض التقدم المحرز ضد تنظيم "داعش" ولا سيما خروج أماكن احتجاز المقاتلين الإرهابيين عن السيطرة"، مشددةً على ان "آثار عواقب التصعيد العسكري تتعدى حدود سوريا، مما يهيئ ظروفا لعودة داعش ويسبب نزوحا جماعيا للسكان"، مشيرةً إلى انه "لذلك لا بد من أن تنخرط جميع أطراف النزاع، بما في ذلك الأطراف الكردية، في حوار لتهدئة الوضع".
وأكدت أن "الأزمة يجب أن تُحسم من خلال حل سياسي راسخ يضمن حقوق السوريين جميعا ومن بينهم الشعب الكردي"، مشيرةً إلى انه "قدم إقليم كردستان تضحيات جسيمة في حملة دحر داعش، وهو يستضيف في الوقت الراهن 1.1 مليون نازح، كثير منهم فر من ذلك الصراع. وتقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية منع تكرار ذلك مجددا وستتابع باستمرار الموقف عن كثب، وستعمل على القضية عبر مختلف القنوات".
وأعلن رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون أن الجيش التركي بصدد عبور الحدود السورية برفقة الجيش السوري الحر، في مؤشر على اقتراب بدء العملية العسكرية التركية في الشمال السوري.
وأضاف ألتون في تغريدة عبر حسابه على تويتر أن "أمام وحدات الشعب الكردية خيارين: إما الانشقاق أو سنمنعهم من تعطيل جهودنا للتصدي لتنظيم الدولة".
وفي بيان أصدره أمس الثلاثاء، قال البنتاغون إن موقف وزارة الدفاع كان ولا يزال يسعى لإقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا، لأن ذلك سيكون الطريق الأمثل للحفاظ على الاستقرار.