نابلس - النجاح الإخباري - أصدرت الحكومة العراقية حزمة ثانية من الإصلاحات الاجتماعية المقترحة الثلاثاء في محاولة لتلبية مطالب المحتجين المناهضين للحكومة الذين تظاهروا في جميع أنحاء البلاد على مدى ثمانية أيام وسقط منهم أكثر من 110 قتيل وستة
آلاف مصاب.
وعقد البرلمان العراقي أولى جلساته منذ بدء الأزمة الثلاثاء لمناقشة خطط الإصلاح الحكومية.
بدوره أدان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعمال العنف في العراق، داعيا الحكومة إلى محاسبة "من ينتهكون حقوق الإنسان".
وأعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خطة مؤلفة من 13 نقطة تركز على الدعم والإسكان للفقراء بالإضافة إلى مبادرات لتدريب وتعليم الشبان العاطلين.
وعادت الاحتجاجات ليلا إلى شوارع مدينة الصدر بالعاصمة العراقية بغداد حيث قُتل أحد أفراد قوات الأمن، في حين بدت معظم أنحاء البلاد أكثر هدوءا مما كانت عليه على مدى الأسبوع المنصرم في الوقت الذي سعى فيه الساسة لوضع حد للانتفاضة.
وقالت المفوضية العراقية السامية لحقوق الإنسان شبه الرسمية إن نحو (800) شخص اعتقلوا الأسبوع الماضي وأفرج عن (500) منهم بالفعل.
من جانبه، أدان وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو أعمال العنف الدموية في العراق، داعيا الحكومة إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
وقالت الوزارة في بيان إن بومبيو أدان خلال اتصال مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي "أعمال العنف الأخيرة في العراق، وأشار إلى أن من ينتهكون حقوق الإنسان يجب أن يُحاسبوا".
وأحداث العنف الحالية هي الأسوأ في العراق منذ عامين، كما أنها تمثل أكبر اختبار أمام عبد المهدي الذي تولى السلطة قبل عام.