نابلس - النجاح الإخباري - وصل عدد قتلى احتجاجات العراق إلى (110) قتلى في أسبوع، معظمهم محتجون يطالبون بإقالة الحكومة وإجراء إصلاحات جذرية ضد الفساد تشمل نخبتها السياسية.
وكان المحتجون قد تجمعوا في مدينة الصدر ببغداد، مساء أمس الإثنين، بعدما امتدت الاشتباكات مع قوات الأمن إلى هذا الحي الفقير المترامي الأطراف بالعاصمة العراقية لأول مرة في بداية الأحداث.
وكانت الأمور أهدأ يوم الاثنين، حيث سحب الجيش العراقي قواته، وسلم مهمة متابعة الوضع الأمني في المدينة للشرطة الاتحادية، في دلالة على أن السلطات تريد تجنب الاشتباك مع مؤيدي رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، الذي طالب الحكومة بالاستقالة.
وانقطعت خدمات الإنترنت في بغداد وضواحيها على مدى أيام، مما تسبب بانقطاع الاتصالات على نحو ساهم في انتشار مشاعر الاستياء.
وعادت تلك الخدمات لبضع ساعات مساء الاثنين، ونشر البعض تغطية للاحتجاجات الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تتوقف الخدمة من جديد.