وكالات - النجاح الإخباري - اعترفت القوات العراقية بـ"إستخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين غداة مقتل 13 شخصاً الليلة الماضية.
وأسفرت الاحتجاجات التي تشهدها البلاد عن سقوط 112 قتيلا على الأقل، وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، وفق حصيلة جديدة أعلنتها السلطات الليلة الماضية.
وفي ختام جلسة استثنائية، أعلنت حكومة عادل عبد المهدي التي تواجه أكبر تحد منذ توليها مسؤولياتها قبل نحو عام، قرارا يشمل 17 تدبيرا اجتماعيا تتراوح بين مساعدات الإسكان وتقديم منح إلى شباب عاطلين عن العمل.
كما قررت الحكومة إنشاء مائة ألف مسكن. وفي سبتمبر/أيلول.
علاوة على ذلك، أمرت الحكومة بإنشاء "مجمعات تسويقية حديثة"، في محاولة لخلق فرص عمل، بخاصة بين الشباب الذين يعاني واحد من كل أربعة بينهم من البطالة في العراق.
وتعد البطالة ضمن فئة الشباب المحرك الأول للحركة الاحتجاجية المستمرة، وهي مسألة حساسة في العراق حيث أحرق شاب نفسه في سبتمبر/أيلول في الكوت (جنوب) بعدما تمت مصادرة عربته للبيع المتجول.