وكالات - النجاح الإخباري - أطلقت القوات الحكومية السورية عشرات القذائف الصاروخية على مناطق في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، اليوم الأحد.
وقال قائد عسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش السوري الحر: " قصفت القوات الحكومية السورية والمجموعات المسلحة الموالية لها المتواجدة في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي بعشرات القذائف بلدة معرة حرمة ، وخلفت دماراً واسعاً في ممتلكات المدنيين الذين نزحوا باتجاه ريف ادلب الشمالي".
وأضاف القائد ، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن القوات الحكومية المتمركزة في معسكر القصابية قصفت بأكثر من 40 قذيفة صاروخية قريتي أم الصير وحسانة بريف إدلب الجنوبي، واستهدفت القوات الحكومية ايضاً بصواريخ أرض-أرض محيط معمل القرميد في ريف ادلب الجنوبي ايضاً .
وأكد المصدر: "حلق طيران الاستطلاع الروسي بكثافة خلال اليومين الماضيين في مناطق ريف إدلب، والقصف الذي بدأته القوات الحكومية يبدو أنه تمهيداً للمعركة التي تحضر لها القوات الحكومية والروسية للسيطرة على طريق حماة حلب".
و نفي مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية ، رفض ذكر اسمه ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): " بدء القوات الحكومية السورية عملياتها العسكرية في محافظة إدلب، وعمليات القصف التي تمت اليوم هي استهداف لمقاتلي جبهة النصرة ".
وذكرت قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سورية على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي:" باتت مقاطعة إدلب تحت سيطرة الإرهابيين ولم يعد هناك تواجد لأي قوات معتدلة، ولا يوجد حل بسيط نهائيا، فأي عملية عسكرية واسعة النطاق ستتحول إلى كارثة إنسانية تهدد الحلفاء، وتثير غضب تركيا الحليف القوي، وفي نفس الوقت من المستحيل السماح لتنظيمات هيئة تحرير الشام و أحرار الشام ان تكون معقلا لهم لتهديد لمصالح روسيا. لذلك يجب ان نقوم بسلسلة من عمليات مكافحة الإرهاب على مدار سنوات طويلة دون هجوم واسع النطاق."