نابلس - وكالات - النجاح الإخباري - قال الفريق أحمد قايد صالح قائد الأركان الجزائري، الأربعاء، إن قيادة الجيش اكتشفت مؤامرة لتدمير البلاد مع بداية الأزمة، وتصدت لها على مراحل وفق استراتيجية محكمة.
جاء ذلك في كلمة له أمام قيادات عسكرية خلال زيارته إلى المنطقة العسكرية السادسة (جنوب)، ونقل مضمونها التلفزيون الحكومي.
وحسب صالح : " أدركنا منذ بداية الأزمة أن مؤامرة تحاك في الخفاء ضد الجزائر وشعبها ، وكشفنا خيوطها في الوقت المناسب، ووضعنا إستراتيجية لمواجهتها على مراحل وفق ما يخوله لنا الدستور ". وفق وكالة الأناضول.
وتابع: " قيادة الجيش قررت مواجهة العصابة ومخططاتها الدنيئة ، الحمد لله لقد حافظنا على مؤسسات الدولة وسيرها الحسن بفضل الالتفاف بين الشعب وجيشه ".
وشدد: “تعهدنا أمام الله والوطن على مرافقة الشعب ومؤسسات الدولة (منذ بداية الحراك) ووفينا بالعهد”.
ولم يكشف الفريق صالح عن طبيعة هذه المؤامرة ومن يكون خلفها، لكنه ذكر كلمة " العصابة " التي عادة ما يطلقها على محيط الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وكذا أتباع من يسمون الدولة العميقة في البلاد بقيادة مدير المخابرات السابق الفريق محمد مدين.
وبعد أسابيع من اندلاع انتفاضة 22 فبراير/ شباط، ضغطت قيادة الجيش على بوتفليقة حتى استقال مطلع أبريل/ نسيان، وسط معلومات عن محاولة إقالة قائد الجيش الفريق قايد صالح قبل رحيله.