وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم السبت، أن منظمة التعاون الإسلامي ستعقد اجتماعا استثنائيا يوم الأحد، لمناقشة إعلان إسرائيل عزمها ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة، في وقت أدان فيه اتحاد برلمانات دول التعاون الإسلامي تصريحات نتنياهو بهذا الخصوص ووصفها بالعنصرية.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، نقلته وكالة الأناضول، إن منظمة التعاون الإسلامي ستعقد اجتماعها في جدة لمناقشة "تصريحات نتنياهو بشأن عزمه ضم غور الأردن والمستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية لإسرائيل".
وفي هذا السياق، أدان اتحاد مجالس (برلمانات) الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تصريحات ونوايا رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن عزمه ضم غور الأردن والمستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية لإسرائيل، واصفا إياها بـ "العنصرية وإصرارا على الاجهاز التام على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تحقيق الاستقلال وإقامة دولته الوطنية بعاصمتها القدس".
ودعا الاتحاد، بحسب بيان صادر عنه اليوم، الأمم المتحدة والمجموعة الدولية، إلى "تحمل مسؤولياتها في الوقف الفوري لممارسات الاحتلال، خصوصا القرار بضم القدس وتوسيع دائرة الاستيطان وضم الجولان السوري المحتل".
وطالب أيضا بوقف كافة أنواع العدوان والحصار المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة، واستمرار اعتقال الأسرى الفلسطينيين بينهم عدد من قادة فلسطين السياسيين والميدانيين.
وقال إن "هذه التصريحات وسياسة الاحتلال بلغت من الاستفزاز والاستخفاف بأبسط قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية واحتقارها ما يستدعي تحركا دوليا واسعا".
ودعا الاتحاد، البرلمانات الوطنية إلى العمل لدى الحكومات المعنية من أجل الضغط على حكومة الاحتلال قصد انصياعها لقرارات الشرعية الدولية، والعمل على إدراج بند بشأن هذه القضية في مؤتمرات واجتماعات هيئات المنظمات البرلمانية متعددة الأطراف، خصوصاً الاتحاد البرلماني الدولي، واتخاذ ما يلزم من قرارات جادة وإجراءات ملموسة لإدانة وفضح سياسة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية في حق الشعب الفلسطيني.
وكان نتنياهو قد أعلن الثلاثاء الماضي، أنه إذا فاز في الانتخابات المقررة 17 سبتمبر/أيلول الجاري، فسيفرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت؛ وهو ما فجّر موجة إدانات دولية وعربية وإسلامية واسعة.