وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن ليلي كارلايل، إن 50 بالمئة من اللاجئين السوريين في الأردن بعدد 330 ألفا و672 هم من فئة الأطفال دون 18 عاماً، فيما أكدت أن 83 ألفا و920 طفلاً منهم غير ملتحقين بالدراسة حالياً.
وبينت كارلايل أنَّ المفوضية، وبالتعاون مع الحكومة الأردنية، تواصل العمل لضمان تمكنهم من الالتحاق بالتعليم.
وأوضحت أنَّ هناك 22 ألف لاجئ سوري عادوا إلى ديارهم منذ بداية العام الحالي وحتى منتصف شهر آب الماضي، لافتة إلى أنَّ العدد الإجمالي للاجئين السوريين الذين عادوا طواعية إلى ديارهم منذ افتتاح الحدود الأردنية السورية في شهر تشرين الأول من العام الماضي بلغ 28 ألف لاجئ سوري.
وأضافت، أن سجلات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن تشمل تواجدا لـ57 جنسية مختلفة تقيم على أراضي المملكة، ما يرفع إجمالي المسجلين لدى المفوضية بما فيها الجنسية السورية إلى 748 ألفا و230 لاجئا.
وأشارت كارلايل إلى أن وزارة العمل في الأردن، ومنذ العام 2016، أصدرت 150 ألف تصريح عمل للاجئين السوريين في الأردن، منوهة إلى أن تلك التصاريح شملت السماح للمستفيدين بالعمل في قطاعات الزراعة والبناء والتصنيع والضيافة.
وكانت المفوضية أوضحت أن أكثر الاحتياجات أهمية للتمويل هي البرامج التي تتعلق بالدعم الصحي والمساعدات النقدية الشهرية، مبينة أن المفوضية لا تخطط إلى تقليص تلك المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في الأردن حاليا، غير أن عدم توفير الأموال قد يدفع إلى مراجعة واقع الخدمات الحالية.
وقالت كارلايل إن حجم موازنة المفوضية للعام الحالي لتلبية متطلبات الاحتياجات الأساسية للاجئين في الأردن، يبلغ 371 مليونا و800 ألف دولار أميركي، تحقق منها 27 % فقط حتى منتصف شهر آب (أغسطس) الماضي.
وقالت إن المفوضية تطالب بالتضامن وتقاسم المسؤولية من المجتمع الدولي، ليس فقط لأولئك الذين تحميهم المفوضية، ولكن أيضا للأردن كبلد مضيف. ويستضيف الأردن 1.3 مليون سوري منذ العام 2011.