وكالات - النجاح الإخباري - أكد قائد الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، أن موضوع الانتخابات محسوم، وأنها سوف تجرى في آجالها المحددة قبل نهاية السنة.
جائت كلمة صالح، اليوم الأربعاء، خلال زيارة عمل للناحية العسكرية الخامسة بمدينة قسنطينة الجزائرية.
وقال صالح "أن بلاده على يقين بأن الرئاسيات ستكون في الآجال المحددة بفضل قوة إدراك الشعب لأجندة أطراف معروفة".
وتابع: "الأولوية التي تفرض نفسها هي إجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها المحدد".
وأضاف أن "الأطراف المعادية تدرك جيدا بأن إجراء الانتخابات الرئاسية يعني فتح الأبواب أمام الديمقراطية"، لافتا إلى أن "هؤلاء يتصرفون بمنطق العصابة ويرفضون كل طريق إلى الديمقراطية".
وكان قايد صالح دعا بداية سبتمبر الحالي إلى استدعاء الهيئة الناخبة بتاريخ 15 سبتمبر الجاري، على أن يجرى استحقاق الانتخابات الرئاسية كما هو محدد قانونا قبل نهاية السنة.
وتستمر الاحتجاجات في الجزائر منذ 22 فبراير المنصرم، حيث ترفض شريحة من المتظاهرين مقترحات تنظيم الانتخابات، فيما يدعو آخرون إلى ضرورة المرور بمرحلة انتقالية.