وكالات - النجاح الإخباري - أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أن الرد على عدوان الاحتلال سيكون في لبنان وليس في مزارع شبعا، موضحا أن المقصود أن الرد من لبنان.
وأشار في لقاء متلفز تابعه موقع النجاح الاخباري، إلى أن الحزب لديه من الصواريخ الدقيقة ما يكفيه، مشيرا إلى أن الاحتلال الاسرائيلي الذي يصنع أسلحة نووية وكميائية لا يجوز له ان يرفع يافطة اسمها ان حزب الله لديه مصانع صواريخ دقيقة وأضاف، "هذا من حقنا ولكن ليس لدينا مصانع صواريخ دقيقة، مؤكدا أنه سيعلن بكل فخر واعتزاز عن تلك المصانع إذا امتلكها الحزب بكل فخر واعتزاز.
وقال، "نتنياهو يريد حجة ليقصف ويعتدي وينسف قواعد الاشتباك ويخلق قواعد اشتباك جديدة"، وهذه حجة كبيرة يحاول ان يقدمها للمجتمع الدولي والمستوطنين ان الامر يستحق المغامرة ، هو يكذب عليهم، وما نحتاجه من صواريخ دقيقة نحن نملكه في لبنان".
وأضاف، "الموضوع ليس رد اعتبار بل تثبيت قواعد اشتباك وتثبيت منطق الحماية للبلد والاسرائيلي يجب ان يدفع ثمن اعتدائه وكل التهديد والتهويل لن يمنع حصول رد من المقاومة".
وثمن عاليا الموقف الرسمي اللبناني ازاء العدوان ومواقف الاحزاب والموقف الشعبي العام وهناك اجماع وطني على اعتبار ما حصل عدوانا على لبنان، وأشار إلى أن نتنياهو تبنى عمليا العمل العدواني في العراق وسوريا ولبنان، وقال، يجب التوقف بخصوصية عند اعلان الرئيس نبيه بري ودعوته لافواج المقاومة اللبنانية امل ان تكون في اتم الجهوزية هذا يعني ان المقاومة بكل حركاتها وجمهورها هي في موقف صلب ومتين.
وأوضح، "عادة كنا نرد في مزارع شبعا واحببت ان اقول ان الرد سيكون مفتوحا والمقصود الرد في لبنان وليس شرطا في مزارع شبعا ، ومزارع شبعا ارض لبنانية".
وتابع، "في موضوع الطائرات المسيرة هذا الموضوع صبرنا عليه طويلا واول الرد على الاعتداء بالمسيرات المفخخة يجب ان يكون بدء مرحلة جديدة اسمها انه يجب ان نعمل على اسقاط المسيرات الاسرائيلية في السماء اللبنانية بمعنى ان يكون حقا واضحا يُعمل به".
وأكمل، "هذا لا يعني انه كلما حلقت مسيرة في سماء لبنان سنسقطها، ممكن كل يوم ممكن كل اسبوع ممكن كل ساعة والمهم ان يشعر الاسرائيلي ان الجو ليس مفتوحا امامه".
وأوضح أن الاسرائيلييين يتحدثون منذ الساعات الاولى عن العملية واهداف محددة في العملية ونحن امام عدوان اسرائيلي واضح، وأشار إلى أن الشماعة لدى نتنياهو هي قصة مصانع صواريخ دقيقة، مبينًا أنه لا وجود لأي مصنع في لبنان.
ولفت إلى أن التكهنات لا أساس لها، وبين أن المسالة هي في يد الميدان والقادة الميدانيين الذين يعرفون ما عليهم ان يفعلوا والامر يحتاج فقط الى دعائكم بالتوفيق والنصر وردع الاحتلال.