وكالات - النجاح الإخباري - أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، وصل وسط حراسة عسكرية كبيرة الى معهد العلوم القضائية والقانونية حيث سيمثل أمام المحكمة بتهمة الفساد.
يذكر أنه كان من المقرّر أن يمثل البشير أمام محكمة سودانية يوم السبت بتهم فساد، لكن تم إرجاء محاكمته. وكان البشير تولّى السلطة إثر انقلاب في 1989 وهو مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بجرائم حرب أبرزها ارتكاب إبادة جماعية في منطقة دارفور.
وقد وقّع يوم السبت "الوثيقة الدستورية" كل من نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي وممثل تحالف "إعلان قوى الحرية والتغيير" أحمد الربيع في قاعة تطل على نهر النيل في الخرطوم بحضور رؤساء دول وحكومات إفريقية وممثلين عن الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ووزراء ومسؤولين من دول خليجية وعربية. ووفق الإتفاق سيتم اتّخاذ مجموعة خطوات أساسية قبل سلوك مسار مليء بالعقبات نحو انتخابات العام 2022، أولها الإعلان عن تشكيلة المجلس السيادي المؤلف من ستة مدنيين وخمسة عسكريين.
في سياق متصل،أعلن المجلس العسكري في السودان "إرجاء المرسوم الدستوري بحلّ المجلس العسكري الإنتقالي".
وأوضح أنّ "قوى الحرية والتغيير" طلبت مهلة 48 ساعة حتى تتمكّن من التوصّل إلى توافق بين مكوّناتها على قائمة مرشحيها للمجلس السيادي"، لافتًا إلى أنّه "تمّ التوافق مع "قوى الحرية والتغيير" على الشخصية 11 في المجلس السيادي".