وكالات - النجاح الإخباري - حالة من الحزن الشديد سادت بين أهالي قرية "ميت حبيب" المصرية، عقب تلقيهم نبأ مقتل 17 شخصا من القرية في حادث معهد الأورام الإرهابي، 15 منهم من عائلة واحدة.
وكان قتل 17 شخص حينما كانوا يستقلون سيارة في طريق العودة من حفل زفاف بالقاهرة إلى منزلهم، حين وقع تفجير معهد الأورام.
وتحدث خال أحد ضحايا الحادث خالد دوابة، إنه فوجىء باتصال هاتفي من نجل شقيقته يخبره بوفاة "فرج السيد أبو إسماعيل التراس" وهو نجل شقيقته الأخرى وزوجته وأبناؤه الأطفال "محمد فرج 4 سنوات ومالك فرج سنتان وشقيقتهم" وابن عمهم "محمد فرج التراس" 40 سنة في حادث تصادم دون ذكر التفاصيل وذلك أثناء عودتهم من حفل زفاف جيرانهم بالقاهرة.
وتابع: "عندما وصلت إلى معهد ناصر اكتشفت أنهم ضمن ضحايا حادث انفجار معهد الأورام حينها أصبت بصدمة شديدة خاصة عقب علمي بوفاة 10 آخرين من العائلة نفسها أثناء عودتهم جميعا من حفل زفاف مستقلين سيارة ميكروباص واحدة، وبالبحث تبين أن بعضهم نقلوا إلى مستشفى الصدر بإمبابة وآخرين إلى القصر العيني وتعرفت على جثة ابن شقيقتي وأبنائه الثلاثة".