النجاح الإخباري - لقي 15مدنياً، بينهم اطفال مصرعهم، في غارات جوية على محافظة إدلب ، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي مدينة أريحا وحدها، قُتل 11 مدنيا، بينهم سبعة أطفال، في القصف الذي أصاب مبنيين سكنيين، وفق ما أفاد المرصد.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، تشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في محافظة حلب وحماة واللاذقية، تصعيداً في القصف السوري والروسي بشكل شبه يومي.
وقتل في شمال حماة يوم امس السبت ثلاثة مسعفين اثر استهداف السيارة التي كانت تقلهم بضربات روسية فيما قتل طفل عندما شن الطيران السوري غارات على أراض زراعية في إدلب، بحسب المرصد.
ومنذ ثلاثة أشهر، قتل أكثر من 750 مدنياً بينهم أكثر من 190 طفلاً جراء القصف السوري والروسي وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
ويتجاوز عدد الاطفال الذين قتلوا في إدلب خلال الاشهر الاربعة الماضية الحصيلة الاجمالية لعام 2018، بحسب منظمة "سيف ذي شيلدرن".
كما أدت اعمال العنف إلى نزوح أكثر من 400 ألف شخص منذ نيسان/ابريل، بحسب الأمم المتحدة.
ويأتي التصعيد الأخير رغم كون المنطقة مشمولة باتفاق روسي- تركي تمّ التوصل إليه في سوتشي في أيلول/سبتمبر 2018، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام والفصائل، ولم يُستكمل تنفيذه.
وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.