وكالات - النجاح الإخباري - قالت وسائل إعلام سودانية: إن السلطات اعتقلت بكري حسن صالح، الذي شغل منصب مستشار الرئيس السوداني السابق، عمر البشير على خلفية محاولة "انقلاب".
وجاء الإعلان عن اعتقال صالح، عقب الإعلان عن الاعتقالات لعدد من ضباط الجيش، الذين قيل إنهم كانوا يقفون وراء محاولة للانقلاب.
ومن بين الضباط المعتقلين: "رئيس الأركان المشتركة الفريق هاشم عبد المطلب، وقائد المنطقة المركزية اللواء بحر، بالإضافة إلى اللواء دكتور نصر الدين عبد الفتاح، واللواء عبد العظيم محمد الأمين قائد قوات الدفاع الشعبي".
وبحسب موقع "أخبار السودان"، فإن "محاولة انقلابية فاشلة حدثت صباح الأربعاء، وليست الأولى ضد المجلس العسكري السوداني"، إذ سبقتها محاولة في الثالث عشر من شهر يونيو الماضي، واعتقل الجيش على إثرها مجموعتين من الضباط الأولى مكونة من 5 ضباط، أما الثانية فعدد أفرادها 12.
وكشفت مصادر موثوقة معلومات جديدة بشأن ضباط الجيش والسياسيين المعتقلين على ذمة التخطيط لمحاولة إنقلابية في السودان فجر اليوم الأربعاء.
وقالت إن عمليات الاعتقال والتحقيقات مستمرة، في وقت شوهدت في النهار أرتال من سيارات الشرطة العسكرية تجوب شوارع العاصمة الخرطوم وسط أجواء مشحونة بالترقب والحذر، كما وضعت سيارات ومعدات عسكرية على مداخل العاصة ومخارجها.
اقرأ أيضاً: قوى سودانية تدعو لمسيرات رافضة "للمحاصصة الحزبية"
وأوضحت أن حملة الاعتقالات حتى اللحظة، شملت 14 عسكريا برتبة لواء و40 عميد و 70 ضابط من الرتب الأدنى، إضافة إلى 15 ضابطا في جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
وأكدت المصادر أعتقال الفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس المعزول عمر البشير، وجرى اقتياده من منزله في جنوب الخرطوم نهار الأربعاء.
ومن السياسيين، اعتقل كمال عبد اللطيف وهو أحد كبار قادة حزب البشير "المؤتمر الوطني" إضافة إلى كونه وزيرا سابقا، وانضم بذلك إلى البروفسور الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية المتحالفة مع نظام البشير، والقيادي في حزب المؤتمر الوطني علي كرتي.
وقالت وسائل إعلام سودانية إن المجلس العسكري وقوات الدعم السريع أعتقلت رئيس اركان الجيش السوداني الفريق اول ركن هاشم محمد عبد المطلب، بعد تسجيلهم لعريضة تطالب رئيس المجلس العسكري بأن يوقف استفزاز قوات الدعم السريع للجيش السودان، وسحبها من العاصمة القومية.
ومنذ مساء الثلاثاء، جرى اعتقال قائد هيئة الأركان في الجيش الفريق أول هاشم عبدالمطلب، والفريق آدم هارون رئيس هيئة العمليات المشتركة واللواء بحر أحمد بحر مدير إدارة التدريب وكان نائباً لمدير الاستخبارات.