النجاح الإخباري - قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الثلاثاء، إن هناك من يريد الدخول في نفق الفراغ الدستوري المظلم، وأضاف: " من يدعي أن سلطة الشعب فوق سلطة الدستور يهدف إلى تجميد العمل بالدستور، و إلغاء كافة مؤسسات الدولة".
وأكد رئيس أركان الجيش الجزائري أنه لا يوجد تباعد أو تناقض بين ما ترمي إليه أحكام الدستور والمطالب الشعبية، مشيراً إلى أن الجزائر "ليست لعبة حظ بين أيدي من هب ودب وليست لقمة سائغة لهواة المغامرات".
وأشار إلى أن الذي يبحث عن حلول للأزمة خارج الدستور يريد هدم أسس الدولة الوطنية الجزائرية، والتفكير في بناء دولة بمقاييس وأفكار أخرى، وبمشاريع أيديولوجية.
وأكد قايد صالح أن "الأولوية الآن هي الإسراع والتعجيل في انتخاب رئيس الجمهورية في الأوقات والآجال المتاحة دستوريا والمقبولة زمنيا".
ورفض قايد صالح تشكيل هيئة انتقالية تطالب بها حركة الاحتجاج؛ لتقوم بتنظيم انتخابات تتيح اختيار خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال قبل أكثر من شهرين.