وكالات - النجاح الإخباري - قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، الخميس، إن العراق حريص على العمل ضمن بيئته العربية والإسلامية، وإقامة علاقات متوازنة تخدم مصالح شعوب المنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، بمقر إقامته في قصر الملك سعود، في العاصمة السعودية الرياض، حسب بيان المكتب الإعلامي لعبد المهدي، وصل الأناضول نسخة منه.
وحسب البيان، بحث الجانبان تطوير العلاقات بين العراق ودول مجلس التعاون، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز فرص الأمن والاستقرار والتعاون الاقتصادي.
وقال عبد المهدي، إن "مجلس التعاون الخليجي، مهم بالنسبة للعراق، والتعاون والعلاقات الاقتصادية يجب أن تتقدم نحو الأفضل".
وأشار إلى أن العراق "حريص على العمل ضمن بيئته العربية والإسلامية، وإقامة علاقات متوازنة تخدم مصالح شعوب المنطقة".
بدوره، أكد الزياني، توفر الإرادة السياسية والرغبة الجادة لدى دول المجلس، للتعاون مع العراق وتحقيق عمل مشترك ومتكامل.
وحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، قال الزياني، "أطمئنكم أن إخوانكم بمجلس التعاون على استعداد تام لمد جسور التعاون مع العراق ودعمه، ولدينا رغبة كبيرة في العمل على تعزيز الأمن والاستقرار والتعاون الاقتصادي".
اقرأ أيضاً: توقعات بوقف النزاع في الحُديْدة للبدء في مفاوضات سياسية
وعبر عن "ارتياحه لاستقرار العراق، ولتوجهات الحكومة العراقية، ومواجهتها للتحديات بمسؤولية وحكمة وتعاون".
ووصل عبد المهدي، الأربعاء، إلى الرياض، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يرافقه فيها 11 وزيرا، و68 مسؤولا حكوميا، وأكثر من 70 رجل أعمال.
واستأنفت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2015، بعد 25 عاما من انقطاعها جراء الغزو العراقي للكويت عام 1990.
وفي يونيو/ حزيران 2017، زار رئيس الوزراء العراقي حينها، حيدر العبادي، السعودية، واتفق على تأسيس "مجلس تنسيقي" للارتقاء بالعلاقات إلى "المستوى الاستراتيجي".
ويرى مراقبون أن العراق يمثل إحدى ساحات التنافس على النفوذ الإقليمي بين السعودية وإيران، المرتبطة بعلاقات وثيقة مع معظم القوى السياسية الشيعية في بغداد.