نابلس - النجاح الإخباري - كلف البرلمان الجزائري رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، برئاسة الجمهورية لمدة 90 يوما، وذلك بعد شغور منصب رئيس الجمهورية على خلفية استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وينص دستور الجزائر على أن يكلف رئيس مجلس الأمة بمهام رئيس الجمهورية (في حالة شغور المنصب) لمدة أقصاها تسعون (90) يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية ولا يحق لرئيس البلاد المكلف أن يترشح لرئاسة الجمهورية.
من هو عبد القادر بن صالح؟
دبلوماسي وسياسي جزائري، ولد في 24 نوفمبر 1941 في بني مسهل بتلمسان القريبة من الحدود المغربية، وشغل منصب رئيس مجلس الأمة منذ 2002.
التحق سنة 1959 بجيش التحرير الوطني الذي كان يقاتل الاستعمار الفرنسي.
في 1962 سرح من جيش التحرير الوطني بطلب منه واستفاد من منحة دراسية مكّنته من الانتساب لكلية الحقوق في جامعة دمشق.
ينتمي لحزب "التجمع الوطني الديمقراطي" الذي يتزعمه رئيس الوزراء أحمد أويحيى المتحالف مع حزب "جبهة التحرير الوطني" الذي يقوده الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
يتمتع بن صالح بتجربة سياسية ودبلوماسية كبيرة، حيث بدأ حياته المهنية صحفيا في جريدة "الشعب" الحكومية عام 1967، ثم عمل مديرا عاما لها خلال 1974-1977.
أصبح نائبا في البرلمان عن ولايته تلمسان لثلاث دورات متتالية ابتداء من 1977، كما تولى رئاسة لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني لمدة 10 سنوات.
عين عام 1989 سفيرا للجزائر في السعودية وممثلا دائما لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة، ثم أصبح ناطقا باسم الخارجية الجزائرية عام 1993.
أنتخب عام 2000 رئيسا للاتحاد البرلماني العربي لمدة عامين، ثم رئيسا للاتحاد البرلماني الإفريقي في 2004.
شغل منصب رئيس مجلس الأمة في الجزائر لـ6 مرات.
قلِّد بوسام جيش التحرير الوطني، ووسام الاستحقاق الوطني، كما تم تشريفه من العديد من الدول حيث قلده رؤساؤها أوسمة الاستحقاق الوطني.
مثل عبد القادر بن صالح الرئيس الجزائري في العديد من القمم والمؤتمرات الدولية، كان آخرها القمة العربية في تونس.