وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الأربعاء، السادس من أكتوبر/ تشرين أول المقبل، موعدا للانتخابات التشريعية بالبلاد، و10 نوفمبر/ تشرين ثان القادم، موعدا للدورة الأولى للرئاسية.
جاء ذلك وفق ما أعلنه رئيس الهيئة، نبيل بفون، خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة بالعاصمة تونس، للإعلان عن أجندة الانتخابات المقبلة بالبلاد.
وأضاف بفون أن موعد تصويت التونسيين في الخارج، للانتخابات التشريعية، سيكون أيام 4 و5 و6 من أكتوبر المقبل، فيما حدد موعد تصويتهم للانتخابات الرئاسية أيام 8 و9 و10 من نوفمبر.
وفي صورة عدم حصول أي من المرشّحين على الأغلبية المطلقة من الأصوات (50 بالمائة+ 1) في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، فسيجري تنظيم دورة ثانية في غضون أسبوعين من الإعلان عن النتائج النهائية للدورة الأولى.
وأشار رئيس الهيئة على أنه بهذا الإعلان يكون المسار الانتخابي قد انطلق فعليا.
وقدّم بفون التواريخ البارزة في العملية الانتخابية، حيث أعلن انطلاق تسجيل الناخبين يوم 10 أبريل/ نيسان المقبل، في عملية تستمر حتى 22 مايو/ أيار بالنسبة للتشريعية، في حين تتواصل إلى 27 يونيو/ حزيران للانتخابات الرئاسية.
كما أعلن أن تقديم الترشح للانتخابات التشريعية سيكون بين 22 و29 يوليو/ تموز المقبل، عل أن يتم الإعلان عن قائمة المترشحين في أجل أقصاه 30 أغسطس/ آب.
وتبدأ الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية من 14 سبتمبر/ أيلول، وتتواصل حتى 4 أكتوبر/ تشرين الأول، على أن يكون الموعد الأقصى لإصدار أمر دعوة المواطنين للانتخابات يوم 7 يوليو، في حين سيكون الإعلان عن النتائج الأولية يوم 10 أكتوبر.
وبالنسبة للانتخابات الرئاسية، فإن تقديم الترشحات سيكون من 27 أغسطس إلى 3 سبتمبر.
وستعلن الهيئة المستقلة للانتخابات، في تاريخ أقصاه 10 أكتوبر/ تشرين الأول، القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية.
وستُجرى الحملة الانتخابية للسباق الرئاسي من 19 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، على أن تعلن النتائج الأولية يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأكّد بفون أن الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية لن تتجاوز في كل الحالات 29 ديسمبر/ كانون الأول 2019.
وسيكون الاستحقاق الانتخابي القادم الرابع في تاريخ تونس بعد ثورة 17 ديسمبر/ كانون الأول 2010- 14 يناير/ كانون الثاني 2011، بعد انتخابات المجلس التأسيسي في أكتوبر/ تشرين الأول 2011 والانتخابات الرئاسية والتشريعية أواخر 2014، والانتخابات البلدية في مايو 2018.
ويُنظر إلى تونس على أنها التجربة الديمقراطية الوحيدة الناجحة في الدول العربية التي شهدت "ثورات الربيع العربي"، بداية من أواخر 2010