وكالات - النجاح الإخباري - عين وزير الخارجية الجزائري الأسبق رمطان لعمامرة الذي كان تولى أيضا منصب مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، الخميس مستشارا للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة برتبة وزير دولة، بحسب ما أعلنت الرئاسة.
ويأتي هذا التعيين قبل نحو شهرين من الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 نيسان/أبريل التي أعلن بوتفليقة (81 عاما) ترشحه لها ولولاية خامسة رغم تعرضه لجلطة دماغية في 2013.
وكان لعمامرة بصفته مفوضا للاتحاد الأفريقي (2008-2013) ثم بصفته وزيرا للخارجية (2013-2017) قام بالعديد من الوساطات في القارة الأفريقية ومنطقة الساحل خصوصا في مالي.
وكانت العاصمة الجزائرية شهدت في 2015 المفاوضات بين الحكومة المالية والمتمردين والتي أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: 24 مليون يمنى بحاجة إلى مساعدات عاجلة
وأبعد لعمامرة مع رئيس الوزراء والعديد من الوزراء الآخرين من الحكومة إثر الانتخابات التشريعية في أيار/مايو 2017.
وانضم هذا الدبلوماسي المحنك والخبير بالقارة الأفريقية، إثر ذلك إلى اللجنة العليا للأمم المتحدة المكلفة الوساطات الدولية ثم عين أواخر 2017 ممثلا رفيع المستوى للاتحاد الأفريقي "لإسكات صوت السلاح في أفريقيا".
وتولى قيادة بعثة مراقبي الاتحاد الافريقي أثناء الانتخابات الرئاسية في مدغشقر في 2018.
وخلال مسيرته الدبلوماسية الطويلة تولى لعمامرة أيضا منصب سفير الجزائر لدى عدة دول بينها الولايات المتحدة وجيبوتي وإثيوبيا.
ووضعته مجلة "جون أفريك" ضمن "الخمسين شخصية افريقية الأكثر نفوذا".