وكالات - النجاح الإخباري - يتسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي غدا الأحد، رئاسة الاتحاد الإفريقي، في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الـ32 للقمة الإفريقية، التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

ومن المقرر أن تبدأ القمة أعمالها في مقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا يوم غد الأحد، حيث تعقد القمة هذا العام تحت شعار: "اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا: نحو حلول دائمة للتشرد القسري في إفريقيا"، بهدف زيادة الاستجابة القارية لهذه الظاهرة.

وتستضيف إفريقيا أكثر من ثلث الأشخاص النازحين قسرا في العالم، بما في ذلك 6.3 مليون لاجئ و 14.5 مليون نازح داخليا.

وتثير مشكلات الهجرة والنزوح قلق دول الاتحاد الإفريقي، الذي يسعى لمعالجة أسبابها.

ومن المنتظر أن يبادر الاتحاد إلى تضمين قضايا "اللاجئين والعائدين والمشردين داخليًا" في خطة تنفيذ جدول أعمال 2063 حتى يكونوا جزءا من خطط الاتحاد الإفريقي طويلة الأجل.

ويتكون الاتحاد الإفريقي من 55 دولة إفريقية، تأسس في 9 يوليو عام 2002، وتتخذ أهم قرارات الاتحاد في اجتماع نصف سنوي لرؤساء الدول وممثلي حكومات الدول الأعضاء من خلال ما يسمى بالجمعية العامة للاتحاد الإفريقي.

ويقع مقر الأمانة العامة ولجنة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا.