وكالات - النجاح الإخباري - كشف مصدر مقرب من رئيس هيئة الحشد الشعبي، ومستشار الأمن الوطني العراقي، فالح الفياض، حقيقة نقله عددا من الرسائل من الرئيس السوري بشار الأسد إلى المسؤولين السعوديين.
ونفى مصدر مقرب من الفياض، أمس الأربعاء، صحة هذه التقارير. وقال إن "زيارة الفياض إلى السعودية كانت من أجل التباحث في الملفات المشتركة بين البلدين، وبحثت أيضا أوضاع المنطقة ولم ينقل الفياض رسائل بين الأسد والمسؤولين السعوديين".
وأضاف المصدر: "الفياض والمسؤولون السعوديون ناقشوا أوضاع المنطقة والتطورات في سوريا وكيفية العمل للخروج بحلول تعيد الاستقرار للشعب السوري".
وكان فالح الفياض، وهو مرشح "تحالف البناء" لتولي وزارة الداخلية العراقية، قد وصل إلى السعودية في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي، وبحث مع المسؤولين السعوديين قضايا مشتركة عدة.
كما زار سوريا قبلها، والتقى الرئيس بشار الأسد، وسلمه رسالة من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، وناقش الجانبان "سبل محاربة الإرهاب لا سيما على الحدود بين الدولتين، وسبل إعادة سورية للمنظومة العربية".