وكالات - النجاح الإخباري - تستعد دولة الإمارات لزيارة مشتركة لكل من البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وشيخ الأزهر أحمد الطيب.
وتعد هذه الزيارة الأولى للبابا فرنسيس إلى منطقة الخليج العربي، كما أنها المرة الأولى التي تتزامن فيها زيارة بابوية لأي دولة في العالم مع زيارة الطيب، تلبية لدعوة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأطلق، الثلاثاء، الشعار الرسمي لـ "لقاء الأخوة الإنسانية"، الذي سيجمع القطبين الدينيين الكبيرين على أرض الإمارات.
ومن المقرر أن يقوم البابا بإحياء قداس في مدينة زايد الرياضية في العاشرة والنصف من صباح الخامس من فبراير، بمشاركة أكثر من 135 ألف شخص من المقيمين في الدولة ومن خارجها، ومن المتوقع أن يكون هذا القداس أحد أكبر التجمعات في تاريخ دولة الإمارات حتى الوقت الراهن.
وسيزور البابا فرنسيس وشيخ الأزهر جامع الشيخ زايد الكبير، وضريح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما سيلتقي البابا بأعضاء مجلس حكماء المسلمين.
وستقوم أبوظبي في 4 فبراير باستضافة لقاء الأخوة الإنسانية، الذي سيحضره قيادات دينية من جميع أنحاء العالم.
وتمتلك دولة الإمارات تاريخا عريقا في التعايش بين الأديان وحرية ممارسة الشعائر الدينية، فقد تأسست أول كنيسة كاثوليكية في الدولة بأبوظبي عام 1965.
كما وجد علماء الآثار بقايا كنيسة ودير على جزيرة صير بني ياس يرجع تاريخها للقرن السابع ميلادي.
ويوجد في دولة الإمارات حاليا 76 كنيسة ودار عبادة للديانات والعقائد المختلفة، بعضها تبرعت لها الدولة بأراضٍ لإقامتها.