النجاح الإخباري - كشف محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، النقاب عن مساهمته في إفشال انقلاب عسكري وقع في إمارة الشارقة، بعد إعلان اتحاد الإمارات عام 1971.
وتحدث آل مكتوم، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس الوزراء، في كتابه كتابه الجديد “قصتي.. 50 قصة في خمسين عاما”، أنه واجه بنفسه انقلابا في إمارة الشارقة، بعد أقل من شهرين على إعلان اتحاد الإمارات وتمكن من إحباطه، موضحا أنه استخدم فيه دهاءه رغم غياب القوة آنذاك.
وأشار حاكم دبي إلى أن مؤسس دولة الإمارات ورئيسها الراحل الشيخ زايد والذي طلب منه التكفل بمسألة الانقلاب، التقاه بعد إنهاء الانقلاب في سيارته وأعطاه بضع تمرات وفنجان قهوة، وقد وصف الشيخ محمد ذلك الموقف: “أعطاني بيده التمرات ثم فنجان القهوة، وكأنه يقول لي: أنت.. أنت يا محمد”.
كما لفت حاكم دبي إلى تعامله مع حادثين إرهابيين على الأقل لاختطاف طائرتين، وكيف أنه تولى بنفسه التحدث إلى الإرهابيين طوال ساعات، لإقناعهم بضرورة الاستسلام.
واستذكر آل مكتوم انبهار الرؤساء العرب بمدينة دبي، مثل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والرئيس السوري بشار الأسد، ومقارنتها بمدنهم العريقة المتأخرة، وحلمهم أن تتطور على غرار الإمارة الثرية.