وكالات - النجاح الإخباري - قتل 14 شخصا على الأقل من بينهم اثنان من قوات التحالف الدولي، الأربعاء، عندما فجر انتحاري نفسه داخل مطعم وسط مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة مقاتلين عرب وأكراد في شمال سوريا، وفقما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما تبنى تنظيم "داعش" الهجوم.
وتسبب التفجير وفق المرصد في مقتل جنديين أميركيين، أحدهما قتل في الحال والثاني متأثرا بجراحه، مشيرا إلى أنهما كانا داخل المطعم الذي استهدفه التفجير.
وأضاف المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.
كما أكدت وسائل إعلام كردية إن التفجير أودى بحياة جنديين أميركيين.
وقال المرصد السوري إلى طائرة مروحية هبطت في منبج، لنقل القتلى والجرحى إلى مشاف ضمن منطقة شرق الفرات، مشيرا إلى "تطويق القوات الأميركية لمكان وقوع التفجير".
ويأتي هذا الهجوم عقب تفجير استهدف قوات التحالف الدولي في نهاية مارس 2018 مدينة منبج أيضا، مما أسفر عن مقتل عنصرين من التحالف وإصابة آخرين.
وللتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في منبج، المدينة التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري بعد تحريرها من تنظيم "داعش".