نابلس - النجاح الإخباري - أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، حركة تغييرات واسعة في التشكيل الحكومي، شملت وزراء ومحافظين ورؤساء هيئات ومجالس عليا.
ووفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية، فإن من أبرز الوزارات التي شملها التغيير هي الخارجية، والإعلام، والحرس الوطني، والتعليم.
وعيّن العاهل السعودي، إبراهيم العساف، وزيرًا للخارجية، خلفًا لعادل الجبير، الذي تم تعيينه وزير دولة للشؤون الخارجية.
كما عين عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزيرًا للحرس الوطني خلفًا لخالد بن عبد العزيز بن عياف، وحمد آل الشيخ وزيرًا للتعليم خلفًا لأحمد بن محمد العيسي، وتركي الشبانة وزيرًا للإعلام خلفًا لعواد بن صالح.
وشملت التغييرات أيضًا إعفاء تركي آل الشيخ من منصب رئيس الهيئة العامة للرياضة، وتعيينه رئيسا لهيئة الترفيه خلفًا لأحمد الخطيب.
وحتى وقت قريب كان “آل الشيخ” أحد أبرز المقربين من ولي العهد محمد بن سلمان، إلا أن الاتهامات التي طالت الدائرة المقربة من الأخير في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، كانت كفيلة بإبعاد آل الشيخ عن واجهة هذه الدائرة، وفق مراقبين.
وهذه ثاني تغييرات تشهدها السعودية، منذ مقتل خاشقجي في الثاني من أكتوبر/ تشرين أول 2018، حيث تم في 20 من الشهر ذاته إبعاد عدد من المسؤولين بينهم سعود القحطاني مستشار بالديوان الملكي، و واحمد عسيري نائب مدير الاستخبارات.
وحافظ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على منصبيه نائبا لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للدفاع.
وشملت الأوامر الملكية “إعادة تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة ولي العهد، وإعادة تشكيل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية”.
واستحدثت الأوامر الملكية هيئتين إحداهما لـ”المعارض والمؤتمرات” برئاسة ماجد القصبي، والثانية باسم “الهيئة السعودية للفضاء” برئاسة سلطان بن سلمان.
كما طالت حركة التغييرات رؤساء هيئات أبرزها “السياحة والتراث الوطني”، و”الرياضة”، و”الترفيه”.
إذ عين عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيسًا للهيئة العامة للرياضة خلفًا لتركي آل الشيخ، وأحمد الخطيب رئيسًا لهيئة السياحة والتراث الوطني خلفا للأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز.
فيما شملت التغييرات إعفاء محمد بن صالح الغفيلي مستشار الأمن الوطني من منصبه، وتعيين مساعد بن محمد العيبان بدلا منه، وإعفاء محمد بن نواف سفير السعودية في لندن من منصبه، فيما لم يتم الإعلان عن من سيخلفه بالمنصب.
كما تم تعيين خالد بن قرار الحربي مديرًا للأمن العام خلفا لسعود هلال، وعواد العواد مستشارًا بالديوان الملكي، وسعود بن عبدالعزيز مستشارًا في وزارة الداخلية.
وبحسب مراقبين، فإن التغييرات الجديدة عملت على تخفيض مناصب أو إبعاد أشخاص مقربين من بن سلمان.