النجاح الإخباري - بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بيير كرينبول، سُبل تخفيف المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين، وأنشطة وآليات عمل الوكالة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد في تصريح له، إن شكري استمع إلى إحاطة قدّمها كرينبول حول سير عمل وكالة الأونروا، والتحديات المالية التي تواجهها، والتبعات المُرتبطة باستمرار تلك التحديات دون تسوية عاجلة على قدرة المنظمة في الوفاء بتقديم الخدمات الإنسانية لما يقرب من 5.4 مليون لاجئ فلسطيني.
وأوضح أن المفوض قدم الشكر لمصر على ما قدمته من دعم خلال رئاستها للجنة الاستشارية للأونروا العام الماضي، وما قامت به الدبلوماسية المصرية من اتصالات مكثفة مع المانحين الدوليين للمساعدة في سد الفجوة التمويلية للوكالة.
وأضاف أبو زيد، أن الوزير شكري أعرب عن قلقه تجاه التحديات التي تواجه أعمال وأنشطة الأونروا، باعتبارها أحد أهم سُبل تيسير حياة الشعب الفلسطيني، مُؤكداً دعم عمل الوكالة واستمرار دورها الحيوي، وأهمية تحمل المجتمع الدولي مسئولية العمل على تطبيق القرارات الأممية ذات الصلة بعمل الوكالة، بما يهدف إلى رفع معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
من جانبه، أعرب كرينبول عن تقديره للجهود المصرية المبذولة على صعيد التوصل إلى تهدئة في غزة وتحقيق المصالحة الفلسطينية، بما يدعم تسوية قضايا الحل النهائي، مُتعهداً بالاستمرار في التنسيق والتشاور مع القاهرة اتصالاً بمواجهة التحديات التمويلية الخاصة بالوكالة.