النجاح الإخباري - طالب سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم في جامعة الدول العربية دياب اللوح، اليوم الأحد، الدول العربية بدعم الاقتصاد الفلسطيني، وفتح أسواقها أمام المنتجات الفلسطينية.
وأكد السفير اللوح، في افتتاح أعمال الدورة 106 لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية على المستوى الوزاري، التي بدأت أعمالها اليوم برئاسة موريتانيا، وحضور الأمين العام للمجلس محمد الربيع، أن الاقتصاد الفلسطيني يواجه تحديات جمة مع سعي الاحتلال لتدميره خاصة على المستوى الزراعي.
وأوضح اللوح أن دولة فلسطين منفتحة على جميع المبادرات التي تقدم من الدول العربية الشقيقة لمجلس الوحدة الاقتصادية لتعزيز التبادل والتعاون، موكدا أن أبواب فلسطين مفتوحة أمام المستثمرين العرب مع وجود آليات يتم التوافق عليها مع وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية لتأمين وتسهيل العمل أمام المستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار في فلسطين خاصة ان فلسطين بحاجة الى دعم مالي، واقتصادي، وسياسي، ودبلوماسي على المستوى الدولي.
ويتضمن جدول أعمال الدورة، عددا من الموضوعات والدراسات المهمة التي أعدها المجلس، حيث سيقدم إلى الدورة تقرير الأداء الاقتصادي السنوي لدول المجلس للعام 2016 مقارنة بعام 2015، وستعرض العديد من المذكرات والتقارير، ودراسة حول التنوع الأحيائي والحياة البرية في الوطن العربي ضمن أهداف التنمية المستدامة 2030، إلى جانب رؤية الاتحادات العربية النوعية المتخصصة حول التنمية المستدامة.
كما تناول الاجتماع، استعراض مذكرة الأمانة العامة بشأن تقرير وتوصيات الاجتماع الدوري الثامن والأربعين للاتحادات العربية النوعية المتخصصة، ومذكرة بشأن توصيات المندوبين الدائمين بشأن الاتحاد العربي للتحكيم، وتسوية منازعات الاقتصاد والاستثمار، والمحكمة المنبثقة عن الاتحاد، ومذكرة بشأن الاتحادات التي لم تستكمل مستلزمات الانضمام للمجلس، كما تم استعراض تقرير وتوصيات اجتماع آلية تنمية الاستثمار والتجارة في الدول العربية.