النجاح الإخباري -
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري إثر لقائه نظيره السوداني إبراهيم غندور أمس الجمعة؛ مباشرة العمل على التحضير لقمة ثلاثية بشأن سد النهضة التزاما باتفاق الخرطوم في مارس/آذار 2015.
وفي لقائهما الذي انعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، بحث الوزيران الإجراءات المتعلقة بإعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي.
وذكرت وكالة السودان للأنباء الرسمية (سونا) في خبر مقتضب أن الاجتماع "ناقش الوضع الراهن للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل الدفع بها إلى الأمام من خلال معالجة ما يعتريها بشكل جذري".
وأضافت الوكالة أن الاجتماع تناول كذلك "أهمية العمل الثلاثي المشترك بين السودان وإثيوبيا ومصر للتعامل مع المسائل ذات الصلة بسد النهضة تحت مظلة الإرادة السياسية المتوفرة لدى قادة الدول الثلاث".
ويُعد هذا الاجتماع الأول من نوعه بين شكري وغندور منذ أزمة استدعاء الخرطوم سفيرها لدى القاهرة عبد المحمود عبد الحليم في الرابع من يناير/كانون الثاني الجاري.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن الجانبين "اتفقا على ضرورة الحفاظ على العلاقات الثنائية بين البلدين وعدم الانسياق خلف أي شائعات أو معلومات مغلوطة".