عاطف شقير - النجاح الإخباري - أعلنت المعارضة المسلحة بدء عملية عسكرية جديدة بجبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي على الساحل السوري، في غضون ذلك أفاد ناشطون بوقوع حالات اختناق بين المدنيين بعد قصف الطيران المروحي للجيش السوري بغاز الكلور مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.

 وقد بدأت كتائب المعارضة وهيئة تحرير الشام قصفا مدفعيا تمهيديا استهدف مواقع للجيش السوري له في جبلي التركمان والأكراد، وذلك في إطار معركة تهدف لاستعادة مساحات واسعة ومواقع إستراتيجية حيوية كانت قد خسرتها المعارضة لصالح الجيش السوري قبل نحو عام.

وأشارت مصادر في الفصائل المشاركة في المعركة إلى أن مدفعيتها قصفت مواقع للجيش السوري في محاور بلدة كنسبا ورشا وقلعة شلف بجبل الأكراد.

ونقلت لجان التنسيق المحلية أن كتائب المعارضة المسلحة دمرت غرفة عمليات "لقوات الدفاع الوطني" التابعة للجيش السوري في تلة غزالة بجبل الأكراد بعد استهدافها بقذائف المدفعية والصواريخ.


المعارضة تتهم
في غضون ذلك أفادت وكالة مسار برس المعارضة وناشطون بقصف مروحيات للجيش السوري اليوم مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي بغاز يعتقد أنه الكلور السام. وأوضحت المصادر أن ذلك تسبب في وقوع حالات اختناق في صفوف المدنيين.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة اللطامنة تعرضت في الأسابيع الأخيرة لهجمات بالكلور تسببت في إصابات وحالات اختناق بصفوف المدنيين.

في هذه الأثناء واصل الجيش السوري صباح اليوم قصفه المدفعي على مدينة صوران وقرى معردس والإسكندرية والعبادي التي تسيطر عليها المعارضة السورية في ريف حماة الشمالي وسط البلاد. كما ألقت المروحيات براميل متفجرة على الإسكندرية والعبادي، وفق ناشطين.

وتأتي هذه التطورات في وقت نقلت شبكة شام أن فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي صدت محاولات تقدم للجيش السوري على قرية معردس، إضافة لصدّ هجوم على محور بطيش-الترابيع قرب مدينة محردة، حيث قتل عدد من افراد الجيش السوري.