النجاح الإخباري - كشفت منظمة أطباء بلا حدود أن هناك أدلة تفيد أن مستشفى في بلدة اللطامنة بمحافظة حماة استُهدف بأسلحة كيميائية في غارة جوية على المنطقة، مما أدى لمقتل شخصين.
وأشارت المنظمة الى أن طائرة هليكوبتر أسقطت قنبلة على مدخل مستشفى تدعمه أطباء بلا حدود في بلدة اللطامنة، موضحة أن المعلومات التي جمعها طاقم المستشفى تشير إلى استخدام أسلحة كيميائية.
وأضافت أنه "فور وقوع الهجوم أبلغ مرضى وعاملون عن معاناتهم من مشكلات شديدة في التنفس، وهي أعراض تتوافق مع الهجوم بمواد كيميائية".
من جهتها، قالت السلطات الصحية في مناطق تابعة للمعارضة في حماة: إن طائرات حربية تابعة للحكومة السورية مسؤولة عن الهجوم، بينما نفت الحكومة السورية مهاجمة مستشفيات.
كما أفادت أطباء بلا حدود أن الهجوم أدى إلى مقتل جراح عظام، ليبقى طبيبان فقط بهذا التخصص لخدمة نحو 120 ألف شخص.