النجاح الإخباري - بدءاً من اليوم ستصبح الكويت والتي كانت تعوم على رابع أكبر مخزون نفطي في العالم مستورده للبنزين، وذلك بسبب خروج مصفاة الشعيبة من الخدمة اعتباراً من اليوم الجمعة، والتي كانت تنتج تقريبا نصف كميات البنزين المستهلك محليا، وبالتالي ستبدأ الكويت باستيراد البنزين لتلبية حاجاتها المحلية بسبب عدم كفاية الطاقة التكريرية التي ستفقدها حينها، وذلك حسب تقارير رسمية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية محمد غازي المطيري "إن الكويت ستحتاج إلى استيراد زيت الوقود لأغراض توليد الكهرباء لمدة عام بعد تشغيل مشروع الوقود البيئي ولحين تدشين مصفاة الزور.
وأضاف للصحافيين أن الطاقة القصوى لتكرير النفط في الكويت بعد إغلاق مصفاة الشعيبة ستبلغ 746 ألف برميل يوميا ترتفع إلى 800 ألف بعد تشغيل مشروع الوقود البيئي منتصف 2018 ثم إلى 1.415 مليون بعد تشغيل مصفاة الزور في 2019.
وحسب مصادر نفطية فمن المقرر أن تبدأ مؤسسة البترول الكويتية استيراد البنزين خلال شهر أبريل/نيسان 2017، لكن ما زالت المؤسسة تدرس الكميات المتوقع استيراد بما يتراوح بين 50 و60 ألف طن بنزين سيارات يومياً لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
وأشار وزير النفط الكويتي عصام المرزوق، في تصريحات إن قرار إغلاق مصفاة الشعيبة، الذي سيتم تنفيذه اعتبارا من اليوم، جاء بعد أخذ رأي مستشارين عالميين أثبتوا عدم جدوى الاستمرار في تشغيل المصفاة نظرا لمحدودية المساحة التي تشغلها ووجود العديد من الصناعات النفطية الأخرى، فيما سيتم استغلال جزء من المرافق في تخزين منتجات الوقود البيئي فضلا عن استخدام المرفق البحري.