النجاح الإخباري - قالت مصادر في المعارضة السورية: إن مقاتليها تمكنوا من صد هجمات للجيش السوري وحالت دون تقدمها إلى مناطق سيطرتها في ريف حماة الشمالي.
وأشارت المصادر الى أن المعارضة السورية المسلحة استهدفت بصاروخ "تاو" حزب الله اللبناني والجيش السوري، مما أسفر عن مقتل عشرات وتدمير عدد من الآليات العسكرية، في وقت حاول آخرون الهرب باتجاه قرية عرزاف في ريف حماة الشمالي.
في سياق متصل، شن الطيران الروسي والسوري أكثر من ثلاثمئة غارة جوية على نقاط الاشتباك والمدن والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة، ولا سيما مدن كفرزيتا وحلفايا واللطامنة وطيبة الإمام وصوران ومورك وقرى وبلدات خطاب والزكاة وتل الصخر وزيزون وأرزة ومحيط قرية المجدل.
بدورها، قالت مديرية صحة حماة التابعة للمعارضة: إن مدنيين أحدهما طبيب، قُتلا وأصيب عشرات الأشخاص بحالات اختناق بعد استنشاقهم غاز الكلور السام الذي ألقي في براميل متفجرة من طائرة تابعة للجيش السوري على مستشفى اللطامنة الجراحي في ريف حماة الشمالي.
وأفادت المديرية أن المصابين نقلوا إلى مستشفيات على الحدود السورية التركية، موضحة أن مستشفى اللطامنة توقف بالكامل عن تقديم خدماته الطبية، ليصبح رابع مستشفى يدمره القصف السوري والروسي في المحافظة خلال أقل من شهر.
وفي ريف دمشق، نفذت طائرات تابعة للجيش السوري وروسيا غارات جوية على مدينة حمورية بالغوطة الشرقية ومناطق أخرى بالمنطقة أدى إلى مقتل أكثر من عشرين مدنيا، بينهم أطفال ونساء.
أما في إدلب فقد صعد الطيران الروسي والسوري من قصفه حيث تعرضت المدينة لأكثر من ثماني غارات بالصواريخ الفراغية استهدفت كلية التربية والملعب البلدي والأحياء السكنية وسط المدينة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.