النجاح الإخباري - تصدى مقاتلو مجلس شورى مجاهدي درنة لهجوم شنته قوات اللواء الليبي خليفة حفتر قرب منطقة الهلال النفطي، بينما سقط قتلى وجرحى وأسر آخرون في صفوف قوات حفتر أثناء معارك قرب مدينة راس لانوف.
وقال مسؤول عسكري في مجلس شورى مجاهدي درنة: إن قواته صدت محاولة التفاف لقوات عملية الكرامة التابعة لحفتر بأسلحة ثقيلة جنوب غرب المدينة، كانت تحاول التحرك صوب منطقة الهلال النفطي.
وكان أحمد مسماري المتحدث الرسمي باسم قوات حفتر قد أعلن عن عملية مضادة لاستعادة السيطرة على الموانئ النفطية في الهلال النفطي بعدما خسرتها.
وافاد قائد عسكري في سرايا الدفاع أن قواته أسرت عددا من مقاتلي قوات حفتر بعد إجبارها على التراجع حتى مشارف منطقة البريقة.
ورحب محمد عماري نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بإعلان سرايا الدفاع عن استعدادها لتسليم الموانئ النفطية للحكومة. وأعلن في بيان أن الحكومة تستعد لاستلام الموانئ ولن تدخر جهدها في الحفاظ عليها.
ودعا عماري إلى ضرورة تطبيق الاتفاق السياسي كاملا و شدد على ضرورة عودة المهجرين إلى بيوتهم، ونبذ الاقتتال والجنوح للحوار.
من جهة أخرى، أعلن 74 نائبا من مجلس النواب في طبرق مقاطعة الحوار السياسي احتجاجا على تجدد الاشتباكات في راس لانوف.