النجاح الإخباري - أدانت وزارة الخارجية الإماراتية اليوم الخميس ما قالت إنه "استهداف إسرائيلي" لفلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية في غزة ما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة المئات، وطالبت بتحقيق مستقل وشفاف ومعاقبة المتسببين في الواقعة.
وعبرت الوزارة في بيان عن قلقها البالغ "جراء تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين الأبرياء".
وشددت الخارجية على أن "الأولوية العاجلة هي إنهاء عمليات التصعيد العسكري والوقف الفوري لإطلاق النار"، مجددة التأكيد على أهمية توفير الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق.
وأكد البيان أيضا على ضرورة تجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية "ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر
من جانبها أدانت وزارة الخارجية القطرية اليوم الخميس ما وصفتها بأنها "مجزرة شنيعة" قالت إن إسرائيل ارتكبتها بحق مدنيين عزل كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في شمال غزة، مما أدى إلى استشهاد العشرات
وأضافت الخارجية في بيان إن استمرار "جرائم" إسرائيل في إطار حربها على قطاع غزة يثبت يوما بعد يوم الحاجة الملحة إلى تحرك دولي عاجل لإنهاء هذه الحرب فورا تمهيدا لمعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.
وحذر البيان من أن الأوضاع "باتت تنذر بمجاعة حقيقية في شمال غزة"، مطالبا المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته لإلزام إسرائيل بالامتثال للقانون الدولي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
كما حذرت الوزارة من أن ما سمتها محاولات إسرائيل لفرض الأمر الواقع "ستقوض في نهاية المطاف الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين وتمهد بالتالي لاتساع دائرة العنف في المنطقة وتهديد السلم والأمن الدوليين".
وجددت قطر التأكيد على موقفها المطالب بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بدورها ادانت وزارة الخارجية العراقية، ما وصفتها بـ"المجزرة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في دوار النابلسي بقطاع غزة.
وقالت الخارجية العراقية، في بيان: "ندين ونستنكر المجزرة التي ارتكبتها سلطة الاحتلال بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين".
وجددت بغداد مطالبتها "المجتمع الدولي باستخدام الوسائل الممكنة كافة لحماية الشعب الفلسطيني الذي يعاني من أزمة إنسانية خطرة".
وأشارت إلى أن "لجوء سلطة الاحتلال لسياسة الإبادة الجماعية وإصرارها على مواصلة عمليات القتل والتهجير مؤشر على تجاهل القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مما يتطلب وقفة جادة لحماية الشعب الفلسطيني".