نابلس - النجاح الإخباري - قال الحزب الحاكم في جمهورية زيمبابوي، إن "الفظائع الإسرائيلية في قطاع غزة فاقت القدرة على الاستيعاب"، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي هو أعلى درجات الإرهاب.
وقال سكرتير العلاقات الخارجية، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الإفريقي لزيمبابوي، وزير الخارجية الأسبق سيمباراشي مومبينغيغوي، في كلمة الحزب بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا أن "جمهورية زيمبابوي ستستمر بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي، دون تردد، لأننا مررنا بنفس الظروف الكفاحية، خلال نضالنا ضد نظام الفصل العنصري، إبان حكم البيض في روديسيا الجنوبية".
وأضاف أن "إسرائيل تحاول تضليل العالم بتسويقها أنها ضحية الشعب الفلسطيني"، متسائلا: "هل هناك مستوى إرهاب أعلى من احتلال شعب وبلده والاستيلاء على موارده وثرواته؟".
وتابع: "لقد تمكنت إسرائيل من ارتكاب جرائمها في قطاع غزة، لأن القوى الغربية، سمحت لها بذلك، وما زالت تسمح لها بذلك، ومن المعيب أننا رأينا بعض الزعماء الغربيين، يتوافدون على نتنياهو لتكريمه، مما شجعه للوصول لهذا المستوى من الوحشية، ضد الشعب الفلسطيني".
وأكد مومبينغيغوي أن "الحكومات الغربية تتجاهل أصوات شعوبها، التي ترفض العدوان، ولا أحد من القوى الغربية مستعد للإعلان أن ما فعلته إسرائيل في غزة، عبارة عن جرائم ضد الإنسانية"، مشددا أنه "يجب على العالم الغربي أن يحني رأسه خجلا، ويشعر بالعار، بسبب معاييره المزدوجة الوقحة، فهم يدعمون القصف الإسرائيلي في غزة، الذي تجاوز ما شهدته هيروشيما وناغازاكي من دمار شديد، ويتجاهلون أن للشعب الفلسطيني كل الحق في مقاومة الاحتلال، بموجب القوانين الدولية".
من جانبه قال سفير دولة فلسطين لدى جمهورية زيمبابوي، تامر المصري، أن إسرائيل قد "ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة لم يشهدها التاريخ الحديث، وفاقت ما جرى في الحرب العالمية الثانية من فظائع، لأنها ضمنت الحماية من المساءلة".