النجاح الإخباري -  نظم مستشفى دار الشفاء وجهاز الطوارئ والإغاثة في جمعية الإسعاف اللبنانية، اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة أطباء وممرضين ومسعفين من طرابلس والشمال.

واستنكر المشاركون في الوقفة استهداف المستشفيات والطواقم الطبية والإسعافية في غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتخلل الوقفة إلقاء العديد من الكلمات، استهلتها الدكتورة ابتهال القسام في كلمة مستشفى "دار الشفاء"، أشارت فيها الى الواقع الصحي في غزة نقلا عن مسؤولين في المنظمات الدولية العاملة على الأرض.

وقالت: "وتيرة سقوط الضحايا غير مسبوقة، جثث الضحايا مكدسة وآلاف الجرحى موزعون على المستشفيات، والخطر الأكبر الذي يهدد المنظومة الصحية هو قرب نفاد الوقود من المستشفيات، إذ ستتحول عندها إلى مجرد مقابر".

وثمنت "تضحيات الأطباء في غزة الذين يعملون تحت الضغط والتهديد، وهم مستمرون في عملهم بالرغم من تلقي الكثير منهم وبالصدفة خبر استشهاد ذويهم".

كما ألقى المسعف عبد الرحمن الصمروط، كلمة باسم جهاز الطوارئ والإغاثة في جمعية الإسعاف اللبنانية، قال فيها: "لأن الطواقم الصحية والإسعافية رمز العمل الانساني في أي زمان ومكان، يجب ألا يكونوا هدفا تحت أي ظرف وفي أي موضوع، ولأنهم يعملون على مدار الساعة للتخفيف من آلام الناس ومعاناتهم فإن حمايتهم واجبة واستهدافهم جريمة".